الجمعة، 24 فبراير 2017

الفصح


1 - عيد الفصح (14نيسان)

نتيجة بحث الصور عن خروف الفصح

كلمة فصح بالعبرية ( بيسح Pesah  ) ومعناها » الإجتياز « أو » العبور « وقد نُقلت الكلمة بلفظها تقريباً أو بمعناها إلى معظم اللغات. فهى فى القبطية واليونانية » بصخة Pascha « ، وفى العربية  »فصح « ، وفىى الإنجليزية » Pass-over  «.
تأسيس الفصح : (خر1:12-14، 43-50)
1.        كان عيد الفصح يقع فى الرابع عشر مساءً أى فى ليلة ( ونـهار ) اليوم الخامس عشر من شهر أبيب ومعناه » شهر الخضرة ، أو تكوين السنابل « ( خروج 13: 4 ) ، الذى دُعي بعد السبى البابلى» بنيسان « ( نحميا 2: 1 ). وكان يعقب أكل الفصح مباشرة ، سبعة أيام عيد الفطير ( خروج 12: 15) الذى كان يسمى بالتبعية » الفصح « أيضاً( انظر تثنية 16 : 2، متى 26 : 17، مرقس 14: 12 ، لوقا 22: 1 ) .لأن عيد الفصح يقع فى اليوم الأول من عيد الفطير.[ قارن قول الكتاب :»  فى الشهر الأول فى اليوم الرابع عشر مساءً تأكلون فطيراً إلى اليوم الحادى والعشرين من الشهر مساءً . سبعة أيام لا يوجد خمير فى بيوتكم « ( خروج12: 18و19 ) ]
الفصح






فطير
2.       كان الأول بين الأعياد الثلاثة التى كان يجب فيها على كل الذكور فى إسرائيل أن يظهروا أمام الرب إلههم فى الموضع الذى يختاره( خروج 34 :23 ).
3.       كما أمر الرب بنى إسرائيل » كل إنسان منكم أو من أجيالكم ، كان نجساً لميت ، أو في سفر بعيد ، فليعمل الفصح للرب فى الشهر الثانى، فى الرابع عشر بين العشاءين يعملونه ، على فطير ومرار يأكلونه. لا يُبقوا منه إلى الصباح ، و لا يكسروا عظماً منه... لكن من كان طاهراً وليس فى سفر وترك عمل الفصح ، تُقطع تلك النفس من شعبها لأنـها لم تقرب قربان الرب فى وقته. ذلك الإنسان يحمل خطيته « ( عدد 9: 10 –13 ، انظر أيضاً أخبار الأيام الثانى 30 : 2و 3 ).
4.        الفصح بداية تقويم جديد: » وكلم الرب موسى وهارون فى أرض مصر قائلاً: هذا الشهر يكون لكم رأس الشهور  هو لكم أول شهور السنة « (خروج 12: 1).
5.       كانت السنة اليهودية تبتدىء مع الخريف فى شهر تشري ( إيثانيم ) الذي يقابل أكتوبر ولكن إبتداء من الفصح أصبح لليهود تاريخان، أحدهما دينى والآخر مدنى وأصبح نيسان الذى فيه يُذبح خروف الفصح هو أول شهور السنة الدينية عندهم...ومعنى ذلك أن الليلة التى ذُبح فيها الخروف الذى خلص بنى إسرائيل، تكون فى الشهر الأول من سنة جديدة وهذه ترمز إلى تاريخ جديد وحياة جديدة، أُسقط فيه زمان العبودية بمرارتـها وضيقها… لقد كان الدم هو الأساس لحياة جديدة.
وهكذا صار الفصح هو محور حياتـهم وأهم أعيادهم ، لأن عبور الملاك المهلك عنهم دون أن يصيب أبكارهم لم يكن من أجل برهم أو عدم استحقاقهم للموت بل بسبب دم الخروف الذى ختموا به أبواب بيوتـهم طاعة لأمر الرب. وبما أن البكر يمثل العائلة ، لذلك ففداء أبكار بنى إسرائيل كان رمزاً لفداء الأمة كلها بفضل مراحم الرب ونعمته المجانية عليهم.
كيفية عمل الفصح الأول ( خروج 12 ) :
(1) إختيار الخروف : فى العاشر من شهر نيسان يأخذ كل بيت شاه من الخراف أو الماعز بحسب عدد النفوس فإن كان البيت صغيراً ولا يستطيع أن يقوم به بمفرده يشترك مع جاره أو قريبه ويشترط فى الخروف أن يكون : بلا عيب    ذكراً  ابن سنة ويكون تحت الحفظ إلى اليوم الرابع عشر من هذا الشهر .
الخروف الصحيح الذى بلا عيب هو مثال حمل الله الذى بلا عيب ولا دنس الذى » قد انفصل عن الخطاة وصار أعلى من السموات ( عبرانيين 7 : 26 ) ، » الذى لم يفعل خطية ولا وُجد فى فمه مكر « ( بطرس الأولى 2 : 22 ) ، الذى تحدى اليهود قائلاً : » من منكم يبكتنى على خطية ؟! « ( يوحنا 8 : 46 )  
(2) ذبح الخروف :» يذبحه كل جمهور إسرائيل فى العشية « ( خروج 12: 6 ) فى فترة » بين العشاءين « ( عدد 9: 5 ) ، وهى بحسب رأى الصدوقيين أى أنـها  الفترة بين غروب الشمس وغروب الضوء. ولكنها بحسب رأى الفريسيين تمتد بين الوقت الذى فيه تميل الشمس إلى الغروب في الساعة التاسعة، والغروب في الساعة الحادية عشر من النهار. وهي تقابل هذه الفترة ما بين الساعة الثالثة والخامسة بعد الظهر بالتوقيت الأفرنجى تقريباً. 
فعلى الرغم من أن آلافاً من الخراف يتم ذبحها فى الفصح إلا أن الوحى لا يتكلم إلا عن خروف واحد يذبحه كل جمهور جماعة إسرائيل... فليس هناك فى فكر الله منذ الأزل إلا خروف واحد مذبوح عن خطايا العالم أجمع - هو خروف الجلجثة.
» لأن فصحنا أيضاً المسيح قد ذبح لأجلنا « ( كورنثوس الأولى 5: 7 ).. » ليبطل الخطية بذبيحة نفسه « ( عبرانيين 9: 26 )
(3) رش الــدم :» يأخذون من الدم ويجعلونه على القائمتين والعتبة العليا فى البيوت التى يأكلونه فيها « ( خروج 12: 7 ) ليكون الدم علامة على البيوت يميزها عن بيوت المصريين ( انظر خروج 12: 13 ) . وقد كان الدم يُرش بباقة من الزوفا حسب أمر موسى ( خروج 12: 22 ).
لم يستطع العلماء الوصول إلى رأى قاطع عن نبات الزوفا ، إلا أن الرأى التقليدى بين اليهود أنه هو الزعتر أو السعتر ، أُستخدم فى الكتاب المقدس للتطهير من البرص ( لاويين 14: 4و6 ) ، ومن الخطية( مزمور 51: 7 ) ، ومن الأوبئة ( لاويين 14: 49و51 ) ، وللطهارة الطقسية( عدد 19: 6و18 ) واُستخدم أيضاً لرفع إسفنجة من الخل التى قُدمت للسيد المسيح على الصليب ( يوحنا 19: 29 ). ويقال أن الزوفا نبات عطرى الرائحة ينبت فى الجدران وفى الصخور.
(4) تجهيز الخروف : لا يؤكل نيئاً أو مطبوخاً بل مشوياً بالنار مع أكارعه وجوفه ( خروج 12: 9 ) فبعد أن يجعلوا الدم على القائمتين والعتبة العليا يُشك فيه سيخان من الحديد يجوزه الأول طولاً والآخر عرضاً ثم يُلقى هكذا فى وسط النيران » مصلوباً.  كانت لحوم الذبائح عادة تُطبخ فى الماء ( صموئيل الأول 2: 14و15 ) ، ولكن كان الأمر الصادر لهم بخصوص الفصح هو أن يأكلوه مشوياً بالنار.
 (5) أكل الخروف :
أ - يُؤكل الخروف مشوياً مع الفطير على أعشاب مُرَّةٍ .
ب - يأكلونه بعجلة ( بسرعة ) ( خروج 12 : 11 ) وأحقاؤهم مشدودة وأحذيتهم فى أرجلهم وعصيهم في أيديهم .
جـ – بيت واحد يؤكل فيه فلا يخرج اللحم من البيت إلى الخارج.
د - عظماً من عظامه لا يكسر ( خروج 12: 46 ).والمسيح عظمه من عظامه لم تُكسر . يقول يوحنا الرسول :» فأتى العسكر وكسروا ساقى الأول والآخر المصلوب معه. وأما يسوع فلما جاءوا إليه لم يكسروا ساقيه لأنـهم رأوه قد مات «( يوحنا 19: 32و33 ).
هـ – لا يبقون منه شيئاً إلى الصباح والباقى يحرقونه بالنار ( خروج12: 10 ).
(6) المشتركون فى أكل الخروف :
يأكله بنو إسرائيل ولا يأكله الغرباء إلا إذا اختتنوا أولاً وكل غريب أو نزيل يختتن ، له أن يأكل من الفصح . بل حتى العبيد والخدام أيضاً ( خروج 12: 44 ) ، كما لا يجوز للإنسان النجس أن يأكل منه ( انظر عدد 9: 6-13 ).
إن قصة خروف الفصح تمثل عثرة وشك. لأنه من ذا الذى يصدّق أن دم خروف مرشوش على أبواب البيوت ينجى من بداخلها من هلاك محقق ؟!! لو قال موسى لشعبه أن يستعدوا للحرب من أجل الخروج من مصر لكان الأمر أسهل فى تصديقه ، مقبولاً على مستوى العقل..لكن هذا مثالاً لجهالة الصليب !! ماذا يقول الرسول بولس :»  فإن كلمة الصليب عند الهالكين جهالة ، وأما عندنا نحن المخلصين فهى قوة الله..ولكننا نحن نكرز بالمسيح مصلوباً: لليهود عثرة ، ولليونانيين جهالة ! وأما للمدعوين: يهوداً ويونانيين فالمسيح قوة الله وحكمة الله « ( كورنثوس الأولى 1: 18و23و24 ) .
ومازال كثيرون يتساءلون فى سخرية ، كيف أن الدم المسفوك على الصليب يخلص العالم كله ويفديه ويقدسه ؟! هذا يتم بالإيمان على نحو ما حدث قديماً زمن موسى الذى قال عنه الرسول بولس : » بالإيمان صنع الفصح ورش الدم لئلا يمسّهم الذى أهلك الأبكار.« ( عبرانيين 11: 28 ) .
الفصح والتقاليد القديمة :
·     كانت وليمة خروف الفصح تبدأ بعد غروب الشمس وتستمر حتى وقت متأخر من الليل ، وكان يجب أن تتم داخل أسوار أورشليم. وأثناء الإحتفال بأكل خروف الفصح تُقام صلوات وليمة الفصح التى كان يرأسها رب الأسرة.
·     تقاليد عمل الفصح (غير مطلوبة من الله لكن أضافها الشعب) طبقاً لما جاء فى التلمود الأورشليمى ، كانت تُشرب أربعة كؤوس من الخمر ( النبيذ ) فى عشاء الفصح. ومن وقت تقديم ذبيحة المساء فى الهيكل حتى عشاء الفصح ، كان لا يُؤكل شىء بتاتاً حتى يُقبل الجميع على العشاء بإستمتاع ولذة.
o       كان الإحتفال يبدأ بالتقديس ، يتلوه تناول الكأس الأولى من عصير الكرمة
o       ثم يسأل أحد الجلوس عن أهمية هذا اليوم فيجيبه رئيس المتكأ أنه : » بيد قوية أخرجنا الرب من مصر (خر13: 14 )
o       يعقبها تسبيح الجزء الأول من الهلِّيل [ مزمور 113: » هلليويا ، سبحوا ياعبيد الرب « ، ومزمور 114 : » عند خروج إسرائيل من مصر « ] ، ثم الكأس الثانية وبعده طقس غسل الأيدى
o       ثم يُؤكل جزء من الأعشاب المُرَّةٍ موضوع بين شطرتين من الفطير ( خبز بدون خمير ).
o       بعد ذلك الكأس الثالثة (كأس البركة)، ويقومون » بفتح الباب (إعتقاداً بمجئ إيليا كسابق للمسيا)« ، أثناءها يسبحون بالهلِّيل [ مزمور 115 :»  ليس لنا يارب ليس لنا « ، ومزمور 116 : »  أحببت لأن الرب يسمع صوتى « ، ومزمور 117 :»  سبحوا الرب ياكل الأمم « الذى مازالت تسبحه كنيستنا فى كل عشية ، ومزمور 118 : » احمدوا الرب لأنه صالح « بلحن طويل مصلين : » ليت الله كلى الرحمة يرسل لنا إيليا النبى... الذى سوف يعطينا البشارة المفرحة والخلاص والتعزية
بين الفصح فى مصر وأرض الموعد :
·     بحسب تعليمات موسى: لم يعد على بنو إسرائيل ممارسة الفصح مثلما مارسوه فى مصر... فلم يعد الدم يُرش على القائمتين والعتبة العليا.»  لا يحل لك أن تذبح الفصح فى أحد أبوابك التى يعطيك الرب إلهك ، بل فى المكان الذى يختاره الرب إلهك ليحل اسمه فيه هناك تذبح الفصح « ( تثنية 16: 5و6 ). لقد أصبح دم الخروف يُرش على مذبحح المحرقة ، وكان شحمه يحرق عليه. وبدل من أكله بعجلة صاروا يأكلونه براحة. وعوض المخاوف أصبحح أعظم الأعياد المفرحة.
·     في التاريخ المتأخر (قبل مجئ المسيح تقريباً) كانت الإستعدادات لعيد الفصح تبدأ قبل حلوله بشهر كامل... كان السنهدريم - مجلس اليهود الأعلى - يُرسل مندوبين ليعلنوا أصحاب قطعان الأغنام والماشية أن يرسلوها من أجل الذبائح كانت هذه الإعلانات بمثابة أوامر قانونية . وكان مندوبون آخرون يهتمون بإصلاح الجسور التى يعبر عليها الذين يجيئون  من بلاد أخرى خارج فلسطين ... كما كانوا يقومون بدهان المقابر الواقعة على الطرق العامة باللون الأبيض ، لكى يحترس منها السائرون خشية لمسها فيتنجسون وهم صاعدون إلى العيد .
·     كان عدد الذى يفدون إلى أورشليم فى عيد الفصح بحسب تقدير يوسيفوس المؤرخ اليهودى يبلغ من 2.700.200 إلى أكثر من ثلاثة ملايين (3.078.000) . ويقّدر يوسيفوس أن حوالى 256.000 خروفاً كانت تُذبح كذبيحة فصح ([4]) وكانت مدينة أورشليم تضيق بـهذه الأعداد الضخمة ، لذلك كان أهل المدينة يعدون الأمكنة والمخادع لراحة الآتين وكانت تنصب الخيام خارج أورشليم لإيواء الجموع .
·     كان كثيرون من اليهود يصعدون إلى أورشليم قبل الفصح ليتطهروا وإلى ذلك يشير إنجيل يوحنا » وكان فصح اليهود قريباً. فصعد كثيرون من الكور إلى أورشليم قبل الفصح ليطهروا أنفسهم « ( يوحنا 11: 55 ، انظر أيضاً 2: 13و6: 4 ).
·     كان على رب البيت أن يقوم بعزل الخمير فى غروب يوم 13 نيسان - الذى هو بداية يوم 14 نيسان - حيث أن اليوم فى التقويم العبرى يبدأ من الغروب وينتهى بغروب اليوم التالى. بأن يفتش بشمعة مضاءة كل المواضع التى يحفظ فيها الخمير عادة ، ثم يعزل الخمير من البيت. وقبل البدء بالتفتيش كان يرفع دعاء : » مبارك أنت يا يهوه إلهنا ، ملك كل البشر يامن قدستنا بوصاياك ، وأمرتنا أن نبعد الخمير «... وبعد أن ينتهى من هذه العملية يقول » كل الخمير الذى فى حوزتى . الذى رأيته والذى لم أبصره ، ليصر عديم الوجود ، وليُحسب كتراب الأرض  « ... يشير بولس الرسول فى قوله : » نقوا منكم الخميرة العتيقة « ( كورنثوس الأولى 5 : 7 ) .
·     كان يُمتنع عن أكل شىء فيه خمير قبل ظهر يوم 14 نيسان وكان لنـزع الخمير طقس خاص عند اليهود وهو أنه يُوضع رغيفان على دكة فى الهيكل ، فكان كل الشعب يأكل الخمير مدة بقائهما على الدكة ، ومتى رُفع أحد الرغيفين عن الدكة إمتنع الجميع عن الخمير ولكنهم لا يحرقون الباقى منه إلا عند رفع الرغيف الثانى .
·        بعد بناء هيكل أورشليم ، كان على كل إسرائيلى قادر صحياً وفى حالة عدم الدنس ، ولا يُقيم بعيداً عن أورشليم بأكثر من خمسة عشر ميلاً ، أن يصعد إلى أورشليم . وعلى الرغم من أن النساء لم يكنّ ملزمات بالصعود إلى أورشليم ، لكننا نعلم من الأسفار المقدسة ومن القوانين التى سنتها السلطات اليهودية  أن صعود النساء كانت عادة متبعة (1صم3:1-7؛  لو 2: 41 و42) .
·     كانت ذبيحة المساء وهى ذبيحة المحرقة الدائمة التى تقدم فى الهيكل ، كانت تُذبح عادة فى الساعة الثانية والنصف بعد الظهر ، وتُقدم على المذبح فى الثالثة والنصف . وفى عشية الفصح كانت تُذبح مبكراً ساعة . وإذا وقع 14 نيسان يوم جمعة كانوا يبكرون ساعتين حتى يتجنبوا يوم السبت وفى مناسبة صلب المسيح يوم الجمعة  ذُبحت ذبيحة المساء فى الساعة الواحدة والنصف ، وقُدمت على المذبح فى الثانية والنصف بعد الظهر وكانت ذبيحة المساء تسبق ذبيحة خروف الفصح . أى أن الرب يسوع قد صُلب فى نفس الوقت الذى كان يُذبح فيه خروف الفصح .
·         بينما كانت خراف الفصح تُذبح كان الكهنة يبوقون بأبواقهم الفضية ثلاثاً وكانت ترانيم التسبيح تتألف مما يعرف باسْمِ الهليل Hallel  التى تشتمل على المزامير من ( 113 - 118 ) .
·     كان هذا العيد وقت فرح لكل إسرائيل ...من داخل إسرائيل وخارجها كان الشعب يفدون فى جماعات ويسيرون مرتلين مزاميرهم ، وقد أحضروا معهم ذبائحهم - محرقة وسلامة – فلا يجب أن يظهر الإنسان فارغاً أمام الرب إلهه (خر 23 : 15 ، تثنية 16 : 16 و17 ).
متى ذُكر أن الشعب عمل الفصح؟:
1-        أيام الملك يوشيا (ولم يعمل فصح مثله)(2مل23)
2-       أيام حزقيا (2أخ30)
3-       أيام عزرا (عز6)
المسيح فصحنا الحقيقى :
(1كو7:5) إذاً نقوا منكم الخميرة العتيقة لكى تكونوا عجيناً جديداً كما أنتم فطير. لأن فصحنا أيضاً المسيح قد ذُبح لأجلنا«
(1بط13:1-19) » لذلك منطقوا أحقاء ذهنكم صاحين... فسيروا زمان غربتكم بخوف عالمين أنكم افتديتم... بدم كريم كما من حمل بلا عيب ولا دنس دم المسيح « ( بطرس الأولى 1: 13-19 ) ، (لاحظ التشبيه بين المسيح وخروف الفصح، وبين المؤمنين وشعب اسرائيل).
العشاء الرباني:  هذه الفريضة اتبعها الرسل بعد الرب يسوع نفسه أثناء وليمة العشاء الأخير، حيث قارن بين ذبيحة نفسه وبين خروف الفصح مستخدماً مستخدماً كلمات مثل : » جسد ، دم ، يسفك « » خذوا كلوا هذا هوو جسدى ... هذا هو دمى الذى للعهد الجديد الذى يُسفك من أجل كثيرين.« ( مرقس 14 : 22-24 )
اقرأ (1كو 11 : 23- 26): ما هو الغرض من العشاء الرباني؟! هل فيه قوة روحية خاصة لمن يتناول منه؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق