السبت، 22 أبريل 2017

عبرانيين (حلقة 6)

ملخص الإصحاح السابع
بعد أن برهن الكاتب في ص 5 على كهنوت المسيح، يأتي هنا ليثبت عظمة كهنوت المسيح. 
أولاً ص 7 : بيان عظمة كهنوت المسيح على كهنوت لاوي
صرح الكاتب أن كهنوت المسيح على رتبة ملكي صادق، وبدأ في المقارنة بين ملكي صادق  وكهنوت لاوي وذريته
فقدم أولاً من هو ملكي صادق؟ 1) انه ملك البر، 2) ملك السلام، 3) هو كاهن وملك، 4) لم يأخذ الكهنوت وراثياً، 5) لم يُذكر موته والاشارة إلى أن المسيح حي.
سعى لإظهار ما هو فضل كهنوت ملكي صادق:
1.       إن إبراهيم أبا المؤمنين قدم له العشور.
2.       أن إبراهيم قبل البركة منه. دليل لى سمو مقام ملكي صادق.
3.       أنه لم يقبل كهنوته على سبيل الوراثة بل بتعيين الله
وبذلك يكون كهنوت المسيح أفضل من كهنوت العهد القديم (لاوي) لأسباب
1.       أنه كان على رتبة ملكي صادق.
2.       أن قيام كهنوت بعد الكهنوت اللاوي دليل على عدم كمال الأول وفضل الثاني عليه (ع ١١- 17)
3.       كهنوت المسيح كان بقسم والكهنوت اللاوي لم يكن كذلك. ( ع20)
4.       إن كهنوت المسيح دائم وكهنوت أولئك كان محدودًا بواسطة الموت. (ع23)
5.       إن الكهنة في العهد القديم كانوا خطأة وأما المسيح فكان بلا خطيئة فلم يضطر:
a.       مثلهم أن يقدّم ذبائح عن نفسه بل الذبيحة التي قدمها كانت عن خطايا غيره.
b.       وهم قدموا ذبائح كثيرة وأما هو فقدّم ذبيحة واحدة فقط (ع ٢٧ و28)
كذلك بين البركات الناتجة عن سمو كهنوت المسيح كما يلي:
1.       إبطال الوصية السابقة، وتغيير الناموس. (ع 12)
2.       هناك رَجَاءٍ أَفْضَلَ بِهِ نَقْتَرِبُ إِلَى اللهِ. (ع19)
3.       صَارَ يَسُوعُ ضَامِنًا لِعَهْدٍ أَفْضَلَ. (ع 22)
4.       ولَان  كَهَنُوته لاَ يَزُولُ:
a.        فَمِنْ ثَمَّ يَقْدِرُ أَنْ يُخَلِّصَ أَيْضًا إِلَى التَّمَامِ الَّذِينَ يَتَقَدَّمُونَ بِهِ إِلَى اللهِ.
b.       إِذْ هُوَ حَيٌّ فِي كُلِّ حِينٍ لِيَشْفَعَ فِيهِمْ.
الحلقات السابقة
- الحلقة الأولى
- الحلقة الثانية
- الحلقة الثالثة
- الحلقة الرابعة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق