الأربعاء، 19 أبريل 2017

عبرانيين (حلقة 4)

ملخص الإصحاح الثالث والرابع
الإصحاح الثالث:  
القسم الأول: يسوع أعظم من موسى
أولا وجه الشبة: وجه الاتفاق بين موسى والمسيح هو الأمانة ع2
ثانياً وجوه العظمة:
1.       باني البيت ع 3، 4
2.       ابن وليس خادم ع 5،  6
3.       وهو صاحب البيت لأنه كأبن وارث كل شئ. ع 6
القسم الثاني: موعظة تحث على الثبات بعنوان:  الْيَوْمَ، إِنْ سَمِعْتُمْ صَوْتَهُ فَلاَ تُقَسُّوا قُلُوبَكُمْ
1.     إن ثبات المؤمنين وتمسكهم بالرجاء وبالثقة التي بدأوا بها حياتهم، وإظهار حياة التقوى والصلاح والرحمة وعمل الخير برهان على أن إيمان حقيقي، والعكس فإن إرتدادهم عن ذلك برهان على عدم الإيمان الحقيقي.
2.       إن الإصرار على عدم الإيمان يدل على قساوة القلب، وهو ما يحرك غضب الله ويجعله يعامله بالسخط والقصاص. ومثالاً لذلك إعلان الله لنفسه للشعب في البرية لمدة 40 سنة ولكنهم استمروا في الرفض، فحرم ذلك الجيل غير المؤمن من الدخول إلى أرض كنعان.
الإصحاح الرابع:
يرى الكاتب أن الإسرائليون فهموا الراحة على انها راحة أرض كنعان (أرض الموعد)، بينما هو يرى أن الراحة الإلهية هى ما قيل عنها في سفر التكوين «وَاسْتَرَاحَ اللهُ فِي الْيَوْمِ السَّابعِ مِنْ جَمِيعِ أَعْمَالِهِ». ويبرهن على ذلك بعدة براهين:
1.       إن الله قد سماها راحته (ع ٣ )
2.     لازال داود بعد 500 سنة تقريباً من دخول الشعب إلى أرض الموعد يقول "اليوم إِنْ سَمِعْتُمْ صَوْتَهُ فَلاَ تُقَسُّوا قُلُوبَكُمْ " الذي يبرهن على أن هناك مفهوم آخر للراحة (غير مرتبط بأرض كنعان) في قصد الله
3.     الراحة الحقيقة (مثلما استراح الله ) لم تتم بعد؛ أي أن الوعد باقٍ لم يتحقق بعد. فيقول (عب 4 : 8)لأَنَّهُ لَوْ كَانَ يَشُوعُ قَدْ أَرَاحَهُمْ لَمَا تَكَلَّمَ (أي داود) بَعْدَ ذلِكَ عَنْ يَوْمٍ آخَرَ.
فلدى الكاتب قناعة شخصية بأن الراحة التى تنتظر كل مؤمن هي راحة إلهية روحية، يستريح فيها المؤمن من أعماله، كما استراح الله من أعماله، فراحة الشعب في كعنان ليست نهائية، فلازال داود ينادي للشعب بأن هناك يوم يجب فيه الإصغاء، بعدم قساوة.
ويشمل الإصحاحين 3، 4 على التحذير الثاني وهو في ثلاثة الجوانب:
1) احذروا عدم الإيمان (12:3)
2) خافوا أن تخيبوا (1:4-10)
3) اجتهدوا أن تدخلوا (11:4-13)



الحلقات السابقة
- الحلقة الأولى
- الحلقة الثانية
- الحلقة الثالثة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق