الثلاثاء، 2 مايو 2017

المعلم

المعلم والنجاح
سوف يظل الكثيرون من الناس يظنون أن المعلم الناجح فى مدرسة الأحد هو ذلك الشخص الذى يملك فى داخله مواهب مثيرة ومتنوعة وانه شخص لديه الكثير والكثير من الاستعدادات الشخصية لقبول هذا العمل الشاق فى مدرسة الأحد ، وسوف تظل الحقيقة التى لا جدال فيها أن " الله هو العامل فيكم أن تريدوا وأن تعملوا من  أجل المسرة " ( فى 13:2 ) ، فالله هو العامل وليس المعلم ، واذا نظرت الى أعظم رجال الله الذين قدموا عبر التاريخ القديم والحديث سوف تجدهم جميعاً يرددون " اله السماء يعطينا النجاح ونحن عبيده نقوم ونبنى " ( نح 20:2 )
مما تقدم يمكنك استنتاج أن الأمر لا يحتاج الى الكثير من المجهودات الخاصة بقدر الاعتماد على نعمة الله فى العمل ، ولكن فى كل الأحوال هنا بعض الضرورات التى يجب توافرها فى المعلم كى يصبح مادة جيدة فى يدي الفخاري الأعظم القادر أن يخرج منه أعظم الآنية النافعة للكرامة ، من هذه الضروريات
أولاً : ضرورات روحية :
1.     الولادة الثانية : جاء الى الرب يسوع ( نيقوديموس ) أحد معلمى اليهود ليلاً ليسأله ويعرف منه ولم يكن قد لاحظ من رسالة الرب يسوع إلا المعجزات والآيات ، ولكن الرب سريعاً ما يحول الحديث الى النقاط المهمة والأركان الرئيسية حيث يقول له " الحق الحق أقول لك إن كان أحد لا يولد من فوق لا يقدر أن يرى ملكوت الله " ( يو 3:3 ) وكأنه يريد أن يقول له أيها المعلم القدير الأمر فى حقيقته غير مرتبط بمعجزات ولا آيات ولكنه يمتد الى عمق أعماق القلب ، الأمر يحتاج الى ولادة جديدة . وسوف تظل هذه الرسالة لنا عبر الأجيال ثابتة فالأمر ليس مجرد بحث عن نجاح فى حياة خادم بقدر ما يجب أن يكون الأساس المبنى عليه هذا النجاح سليم . يقول الكتاب " أعمى يقود أعمى يسقطان كلاهما فى حفرة "( مت 14:15) والحكمة تنادى بأن فاقد الشئ لا يعطيه ، كذلك المعلم غير المولود من فوق لا يستطيع أن يقود تلاميذه لاختبار هذه الولادة والتى تعتبر أقصى درجات النجاح التى يجب أن يهدف إليها المعلم فيحقق الهدف التى من أجله توجد مدرسة الأحد .
2.     الشركة مع الله : لم يكن لموسى أن يلمع وجهه أمام الشعب ويظهر فى مجد عظيم أمامهم إن لم يكن سابق لذلك شركة قوية مع الله ، ولم يكن لدانيال القدرة على تفسير ما عجز الحكماء والمنجمين عن تفسيره ان لم يصلى الى الله القادر أن يكشف له أسرار وخفايا القلوب، واعظم الجنود المنتصرين معرضين لأشر هزيمة اذا ما انقطعت الصلة بينهم وبين مركز القيادة . وبالمثل معلم مدرسة الأحد فهو يستمد قوته ونجاحه من معطى النجاح من خلال شركة حية وفعالة مع الله . ففى فترة الشركة مع الله يستودع المعلم تلاميذه بين يدى الله بكل احتياجاتهم وهو مستعد أن يأخذ من يدى الله لكى ما يقدم لكل طفل محتاج بحسب احتياجه . أخى أنت أمام أطفال اليوم ، رجال الغد ولهم احتياجات يجب أن تسدد ولديهم تساؤلات كثيرة تحتاج الى إجابات من عند الله ، فالمسئولية عليك أن تدخل الى محضر الله لتضع احتياجاتهم وتساؤلاتهم وتخرج ومعك ما يكفى لسد هذا الاحتياج والرد على كل استفسار .
3.     مشتعل بالنفوس : يقول الكتاب المقدس عن الرب يسوع المعلم العظيم أنه حينما رأى الجموع تحنن ، وأشفق ( مر 34:6 ) فابتدأ يعلم ، فلم تكن شفقة يسوع على الجموع واشتعاله بهم إلا سبب ودافع لتعليمهم كذلك معلمى مدرسة الأحد الراغبين فى النجاح يجب أن تتوافر فيهم ذات الصفة ، فإذا لم تكن مشتعلاً بتلميذك طوال الأسبوع مصلياً لأجله لن تجد فى داخلك الدافع الذى يجعلك غيوراً على تعليمه ، وإذا لم تكن مشغولاً بأبناء مدرسة الأحد كمن هم قيمة حقيقية تستحق أن تبذل من أجلها لن تجد فى نفسك الرغبة فى التضحية من أجلهم .
4.     مثال جيد : لم تكن خدمة يسوع خدمة الواعظ أو المبشر بقدر ما كانت خدمة المثل المتحرك أمام الجميع.  يكتب الكتاب المقدس كثيراً فى هذا الجانب فمنذ طفولته وفترة خدمته " فتيل مدخن لم يطفئ وقصبة مرضوضة لم يقصف " فلم يقل شيئاً إلا وعاشه ولم يعلم بشئ لم يعشه ، ويتحدث الرب عن المثال الجيد فى إنجيل متى 19:5 فيقول " وأما من عمل وعلم فهذا يدعى عظيماً فى ملكوت السموات " ويتحدث الرسول بولس الى تلميذه تيموثاوس " كن قدوة للمؤمنين فى الكلام فى التصرف فى المحبة فى الروح فى الايمان فى الطهارة " (1  تى12:4) وعلى معلم مدرسة الأحد أن يحتذى بهذا التعليم فطفل مدرسة الأحد لا يتعلم من الكلمات بقدر ما يتعلم من سلوكيات معلمه مقتدياً به فى كل المواقف مردداً كلماته .
5.     محب للتعليم : كثير من معلمى مدرسة الأحد يظنون أن بداية خدمتهم هى نهاية لمرحلة تعليمهم ، والحقيقة هى أن بداية الخدمة هى بداية لمرحلة من أشد ضروراتها  التعليم ثم التعليم ، فمدرس مدرسة الأحد مثل السيارة المتحركة على منحدر فإما هى صاعدة الى أعلى أو هابطة لأسفل ولا توجد حالة وسط بين الاثنين فلا يمكن الوقوف عند حد من التعليم ، ويحث الرسول بولس تلميذه تيموثاوس على الاهتمام بالتعليم فيقول " لاحظ نفسك والتعليم وداوم على ذلك.لأنك اذا فعلت هذا تخلّص نفسك والذين يسمعونك أيضا " ( 1تيمو 16:4 ) هذا بالرغم من أنه يقرر فى الإصحاح السابق " وانك منذ الطفولية تعرف الكتب المقدسة القادرة ان تحكّمك للخلاص بالايمان الذي في المسيح يسوع. " ( 1تيمو 15:3 )
6.     جندي صالح :  يذكر الكتاب المقدس أن العامل مع الله أو الخادم هو جندي فى جيش عمل الله ، ومعلم مدرسة الأحد هو أحد هؤلاء الجنود الذين يجب أن يدرك موقعه فى الخدمة . وهذه بعض الإشارات الكتابة التى تؤكد ذلك .
                    v        فاشترك أنت في احتمال المشقات كجندي صالح ليسوع المسيح. ( 2تيمو 32:2 )
                    v        ليس أحد وهو يتجند يرتبك بأعمال الحياة لكي يرضي من جنّده. ( 2تيمو 42:2 )
                    v        ولكني حسبت من اللازم ان أرسل إليكم ابفرودتس أخي والعامل معي والمتجند معي ورسولكم والخادم لحاجتي. ( فى 25:2 )

 ثانياً : ضرورات اجتماعية :
1.     محبـــــاً  : يقول الكتاب المقدس عن الرب يسوع عندما جاء إليه ذاك الشاب الغنى سائلاً عن ماذا يفعل ليرث الحياة الأبدية أن يسوع نظر إليه وأحبه ، فبالرغم من أن رسالة السيد كانت كلها رسالة الحب إلا أن الكتاب يشير الى هذا الموقف ليسجل للمعلم أنه أحب بشكل خاص مخدوميه  . إن أول ما يشعر به الطفل وأول ما يدركه من معلمه هو الحب ، فإذا شعر بأنك تحبه حباً حقيقياً سوف يقبل منك كل ما تقول ولن تستطيع أن تكسب طفلاً للمسيح دون أن تكون صادقاً فى حبك له فالأطفال سريعاً ما يكتشفون المشاعر غير الصادقة . درب نفسك على أن تقول للطفل أنك تحبه ولاحظ التغيير الذى تحدثه تلك الكلمة إذا امتزجت بمشاعر حقيقية . " يا أولادي لا نحب بالكلام ولا باللسان بل بالعمل والحق" ( 1يو 18:3 ) . لاحظ أيضاً عدم التفرقة بين الأطفال فلا تظهر مشاعر قوية نحو بعضهم وتهمل الآخرين فيجب أن تكون شهادة التلاميذ عنك " ان معلمى يحبنى بمقدار ما يحب ـ عادل عزف الأكورديون ـ ويحبنى مثلما يحب ـ بيتر الذى والده طبيب ـ " ، إن الأطفال حساسون من نحو مسائل التفرقة
2.     مستمعاً جيداً : أن مقياساً من أهم مقاييس النجاح لمدرس مدرسة الأحد هو القدرة على الاستماع  للآخرين ، فبقدر ما يستطيع أن يستمع بقدر ما سوف يجيد فهم الآخرين ويعرف كيف يتعامل معهم . والطفل كثيراً ما يرى التقدير فيمن يستمع الى كلامه ويعتبره ، فالكثير من أطفالنا تربوا فى بيوت لا تقدر الطفل ولا تستمع لمشكلاتهم وكثيراً ما نسمع الآباء يزجرون أطفالهم إذا رغبوا فى الحديث معهم بحجة أن كلام الأطفال لا قيمة له أو أنهم مشغولون بما هو أهم من حديث الأطفال . وإذا تكررت تلك المأساة فى مدرسة الأحد فسوف ينشأ جيل غير قادر على التعبير عن نفسه وغير واثق فى أن أحداً يستطيع أن يفهمه ويقدره . هناك سبب آخر يجعل من الاستماع مهمة ضرورية لدى المعلم الناجح وهى ما يقوله علماء النفس بأن سؤال الطفل الآن يحتاج الى إجابة الآن ، فإذا لم تستمع إليه وتجيب عن سؤاله الآن فلا قيمة لإجابتك بعد ذلك ، أخى معلم مدرسة الأحد كلما سمعت تلاميذك أكثر كلما أحبوك أكثر وتعلموا منك أكثر ، وستجدهم يشهدون عنك " اننى أجد لذة فى الحديث إليه لأنه شخص جذاب ومتجاوب معى ويرحب بى متى ذهبت اليه وتحدثت معه عند حضورى مدرسة الاحد " . يجب أيضاً على المعلم أن يكون قادراً على الاستماع للخدام الآخرين ، فلا يجب أن يكون صوته وحده هو الصوت الواضح بل لابد أن يتيح فرصة للآخرين ، لذلك يقول الرسول يعقوب " إذا يا أخوتي الأحباء  ليكن كل إنساناً مسرعاً فى الاستماع مبطئاً فى التكلم مبطئاً فى الغضب " ( يع 19:1 )
3.    صديقاً للآخرين : هناك فرق كبير بين ثلاث ألفاظ هى ( صديق ، زميل ، صاحب ) فالصاحب هو من تصحبه فى رحلة أو سفر فقد تتفق معه فى الرأى وتتجاوب مع أفكاره ولكن قد يكون من الصعب أن تلتقى به مرة أخرى ، أما الزميل فهى صفه تطلق على رفيق العمل أو الدراسة ويأتى تقديرك له فى شكل أفضل من سابقه حيث أن فرص لقائك به أكبر وفرص التعاون بينكم أفضل ، وتأتى صفة الصديق لتتجلى على عرش الصفات الثلاث فليس هناك أفضل من محبة الصديق وهو الشخص الذي تستطيع أن تودع لديه أسرارك دون خوف . ومن المؤكد أن صفةً ضرورية فى معلم مدرسة الأحد أن يكون صديقاً للآخرين ( المعلمين الآخرين ، تلاميذ مدرسة الأحد ) . تكون قد وصلت الى قمة من قمم النجاح إذا قال التلميذ عنك  " إن مدرسى هو صديق شخصى لى وهو يعرفنى بأسمى "
4.     متعاوناً : إن التعاون صفة جيدة فى كل المجتمعات فبالأحرى فى الوسط الروحى ، ومعلم مدرسة الأحد المتعاون هو شخص قادر على خلق جو من الهدوء فى مدرسة الأحد ، ويلاحظ ذلك تلميذك ويتعلم منك فى كل حياته .
5.     مسئولاً : المعلم الناجح هو من يرحب بالمسئولية ولا يهرب منها والشخص المسئول هو من يقوم بعمل وهو مدرك كل أبعاده وقادراً على تحمل تبعات تصرفاته ، ولمدرس مدرسة الأحد مسئوليات كثيرة يوكلها له الرب ويكلفه ببعضها قائد مدرسة الأحد فعليه أن يكون جاداً فى خدمته متحملاً للمسئوليات ، ويلاحظ التلاميذ المدرس النشيط والملتزم فى خدمته من غيره ويهمسون فيما بينهم " ان معلمنا شخص مدهش فهو قادر على ايجاد حلاً لكل مشكلة ومخرجاً لكل أزمة " .
6.    متكلم : إن المهمة الرئيسية التى يقوم بها معلم مدرسة الأحد هى الكلام فإذا كانت هناك وسائل كثيرة يستطيع أن يقدم بها فكره للتلاميذ فإن الكلام هو سيد تلك الوسائل ، وعند الحديث عن مدرس متكلم لا نعنى فقط قدرته على استخدام كم كبير من الألفاظ المقبولة والغير منقولة عن مصادر غير نقية " ولا تشاكلوا هذا الدهر.بل تغيّروا عن شكلكم بتجديد أذهانكم " ( رو 2:12 ) بل يمتد اهتمامنا الى الطريقة التى يعبر بها عن ما يريد أن يقوله فأسلوب الحديث اللائق والمتناسب مع الشخص المتلقى مهم جداً  أخيً كن لبقاً واضح اللهجة بسيط فى ألفاظك ولا تضغم الحروف الأخيرة فى الكلمات  كن ذو نبرة واضحة فى كل الجملة ، متعدد النغمات بما يتناسب مع قوة الحديث ونوعه مما يجعل سامعك متنبهاً ومنجذب أكبر قدر من الوقت .
7.     قادر على القيادة : لم يكن الرب يسوع معلماً رائعاً فقط بل كان قائداً عظيماً ، ويختلف معلم مدرسة الأحد عن الكثير من الخدام فى أنه يجب أن يكون قائد فعليه مسئولية قيادة تلاميذه فى كل المجالات المتعلقة بحياتهم ( الروحية والزمنية ) فعليه أن يقودهم أولاً الى الرب يسوع مخلصاً شخصياً لهم ، ثم عليه أن يقودهم عبر طريق ملئ بالتجارب الجديدة على حياة التلميذ وإن لم يكن معلم مدرسة الأحد قادراً على أن يقود تلميذه بحكمة الله عبر هذه الأمور الجديدة على الطفل فيكون كمن أعمى يقود أعمى فيسقطان كلاهما . عليك أيضاً أن تقود حياتهم الزمنية فالتلميذ فى بعض مراحل حياته سوف يثق فى رأيك ويعتبرك مرشده فى طريق حياته الشخصية وسوف يهتم بآرائك الشخصية فى قرارات حياته ، عبر سنوات من الخدمة وجدنا الكثير من المخدومين على اختلاف أعمارهم يحتاجون الى رأى قائدهم الروحى فى أمور حياتهم الخاصة وعلى مقدار ثقتهم فى قدرتك على قيادة حياتهم قيادة ناجحة على قدر ما رأيتهم يأتون اليك بأدق تفاصيل حياتهم يسألونك فيها : استرشد دائماً بالرأي الكتابي فى المواقف المختلفة ، مصلياً أن يقبل تلميذك الرأي متمماً إياه فى حياته فالأمر يحتاج الى صلاتك.
8.       غاضباً : قد يظن البعض أن صفة الغضب من الصفات الكريهة ، لكن إذا وضعت هذه الصفة التى خلقها الله فى الإنسان فى حدودها التى قصدها الله واستخدمت كما هى مشيئة الرب فهى صفة ضرورية جداً ( راجع الآيات الآتية من خلال المواقف واستكشف متى يجب عليك أن تعلن غضبك وكيف تتصرف أثناء الغضب )
§       فلما سمع الملك غضب وارسل جنوده واهلك أولئك القاتلين واحرق مدينتهم. ( مت 7:22 )
§       فنظر حوله إليهم بغضب حزينا على غلاظة قلوبهم وقال للرجل مدّ يدك.فمدها فعادت يده صحيحة  الأخرى. ( مر 5:3 )
§     فأتى ذلك العبد واخبر سيده بذلك.حينئذ غضب رب البيت وقال لعبده اخرج عاجلا الى شوارع المدينة وأزقتها وادخل الى هنا المساكين والجدع والعرج والعمي. ( لو 21:14 )
§       الذي يؤمن بالابن له حياة أبدية.والذي لا يؤمن بالابن لن يرى حياة بل يمكث عليه غضب الله (يو 36:3)
§       فماذا إن كان الله وهو يريد ان يظهر غضبه ويبيّن قوته احتمل بأناة كثيرة آنية غضب مهيأة للهلاك. (رو22:9).
§       لا تنتقموا لأنفسكم أيها الأحباء بل أعطوا مكانا للغضب.لأنه مكتوب لي النقمة أنا أجازي يقول الرب. (رو19:12).
§       اغضبوا ولا تخطئوا.لا تغرب الشمس على غيظكم ( أف 26:4 )
§       ليرفع من بينكم كل مرارة وسخط وغضب وصياح وتجديف مع كل خبث.( أف 31:4 )

      ×        تدريب : ما هو الغضب ؟ متى أغضب ؟ كيف أتصرف أثناء الغضب ؟

........................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................
9.     قادراً على مواجهة الفشل : من الممكن أن يتعرض البعض منا فى بداية خدمته الى مواقف صعبة قد تؤدى الى الفشل ولكن القائد ( المعلم ) الناجح هو الشخص الذى يعرف أن يجد لهذه المواقف حلاً ويستطيع أن يحول الفشل الى نجاح : لاحظ أمر نحميا هذا الرجل الذى خرج من محضر الله وقد أخذ رؤية لعمله وخطط جيداً لعمله وبدأت حرب إبليس عليه ضارية من المحبطين له حتى أن نفس الشعب الذى معه ضعفت ـ لم تكن هذه بالنسبة له نهاية العمل بل استطاع كقائد ناجح أن يعيد ترتيب أولوياته وصياغة أهدافه من جديد وبدأ يتحرك بناءً على الخطط الجديدة . لم يصبه ضعف شعبه بالإحباط ولم يضعف من رؤيته ولم يشككه فى أن له عمل مع الله ، بل زاده خبرة واتساع فى الأفق .

      ×        تدريب : اذكر 3 شخصيات اجتازت مراحل الفشل فى الخدمة واستطاعت أن تنتصر؟


............................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................
للتحميل PDF اضغط
الحلقات الباقية
الطفل
المنهاج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق