الجمعة، 24 فبراير 2017

كيف أعرف وأتأكد إني خلصت؟


يقين الخلاص
تتبادر للذهن من وقت لآخر لدي الكثير من المؤمنين الشباب أسئلة مثل هذه:
·        هل حقاً خَلُصت؟!
·        كيف أتأكد من أنى حصلت على الغفران؟
·        إذا كنت خلصت من يضمن لى أن أستمر في الحياة مع المسيح للنهاية؟
·        هل يتجاوب الكتاب المقدس مع هذه المخاوف الصادقة؟
في الحقيقة إن هذه الشكوك والأسئلة في مرحلة من مراحل العمر تعتبر أسئلة مشروعة، والكتاب المقدس يتجاوب مع هذه المشاعر والمخاوف. فمثلاً يشجع الرسول بطرس المؤمنين أن يتأكدوا من مسألة يقين وضمان خلاصهم بشكل حاسم (2بط10:1)؛ ويرى أن من نتائج ذلك انهم يقدرون أن يثبتوا ولن يزلوا.
لاحظ يمكن أن تجد نفسك ضمن واحدة من أربع فئات من الناس داخل الكنيسة المنظورة.
·        مَن لم يخلصوا ويعرفون حقيقة ذلك
·        من خلصوا ولديهم يقين بذلك (1يو13:5)
·        ومَن خَلِصوا وليس لديهم يقين بذلك (1يو3:2-6؛ رو15:8-17)
·        مَن لم يَخْلُصوا ولهم يقين بأنهم خلصوا (مت21:7-23)
وسوف نناقش هذه المسألة من عدة جوانب:
أولاً: لماذا يتعرض المؤمنين لمثل هذه الأسئلة ؟


ثانياً ما هو المقصود بأن يكون لدى المؤمن يقين؟


ثالثاً كيف يكون لدى المؤمن يقين بالخلاص؟ أو بعبارة أخرى ما هي الأسس الحقيقية التي يبنى عليها اليقين في الخلاص؟



الأسس الصحيحة للخلاص:
أولاً مفاهيم خاطئة عن الخلاص:
1.    الاعتقاد بأن الغرض من المعمودية هو خلاص من ينزل فيها من الخطية وولادته ولادة روحية من الله.
2.    الخلاص المبنى على الأعمال: يعتقد البعض بأن الخلاص لا يتم بدون أعمال؛ ويفصلون بين ستة أنواع من الأعمال هي ما تسمى أعمال الروح القدس في الأسرار الكنسية؛ وأعمال شركة الروح القدس. والأسرار الكنسية مثل معمودية الماء، والافخارستية، والزيجة وغيرها؛ وأن الروح القدس يغفر الخطايا في سر التوبة. والخلاف مع هذا الفكر في أنه جعل قيمة لمجموعة من الممارسات والطقوس. أما أعمال شركة الروح القدس في رأي الكاتب فهي الأعمال الصالحة التي يعملها المؤمن، حيث أن الروح القدس هو الذي يعملها فيه ولا يجوز تجاهل قيمتها في موضوع الخلاص. ووجهة الخلاف في أن هذه الأعمال ليست ضرورية للخلاص، بل هي ثمر للروح ودليل وبرهان على الحصول على الخلاص؛ فالروح القدس لا يثمر في حياة الإنسان الخاطئ أعمالاً صالحة؛ فالإنسان الخاطئ لا يُظهر إلا أعمال الجسد (غل19:5).
3.    من يظن أنه مولود في عائلة تقية فبالوراثة يكون مخلصاً، كما ظن اليهود بأنهم أبناء إبراهيم بالجسد فلهم الخلاص(يو8)؛ والحقيقة أن بولس يشير في(رو11:9) أن هناك قصد لله يجب أن يثبت ليس بالاعمال بل بإظهار عمل رحمته بالنعمة على آنية قد سبق فأعدها للمجد (عدد23).
ثانياً المفهوم الكتابي للخلاص:
1.  الناس جميعاً أشرار ويحتاجون إلى الخلاص  من خطاياهم (رو12:3).
2. الله المحب حسب رحمته ونعمته هو مصدر الخلاص: فمحبته دفعته لخلاصنا (يو16:3؛ 1يو1:3؛ رو8:5) ويقدمه لنا برحمته ونعمته (أف 2: 4،5، 8،9؛ 2تيمو9:1-10؛ تي5:3).
3. الخلاص مؤسس على عمل المسيح الكفاري الذي أتمه على الصليب؛ فالمسيح هو أساس الخلاص وليس بأحد غيره ولا بدم غيره الخلاص (1كو11:3؛ أع12:4؛ 1بط18:1-19).
4. فقط الإيمان؛ الذي يعني الثقة، والقبول والتصديق هو طريق الحصول على الخلاص (عب6:11؛ يو36:3؛ 47:6؛ أع30:16-31؛ 1يو9:5-12).
5. برهان الخلاص هو التغيير في السلوك؛ وعلينا دائماً أن نذكر أن الأعمال الصالحة نتيجة للخلاص وليس أساساً أو وسيلة له (2كو17:5؛ أف8:5؛ 8:2-10؛ يع18:2؛ مت16:7-18)
وللخلاص 3 مراحل
الأولى (التبرير): خلاص نلناه، من قصاص الخطية، وهو الخلاص من قصاص الخطية (التبرير) وفيها يصير للإنسان امتياز مبارك، عندما يقبل إلى المسيح بتوبة قلبية، وإيمان واع،
·        وفيها يخلص الإنسان من الخطية الموروثة من آدم. "مِنْ أَجْلِ ذلِكَ كَأَنَّمَا بِإِنْسَانٍ وَاحِدٍ دَخَلَتِ الْخَطِيَّةُ إِلَى الْعَالَمِ، وَبِالْخَطِيَّةِ الْمَوْتُ، وَهكَذَا اجْتَازَ الْمَوْتُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ، إِذْ أَخْطَأَ الْجَمِيعُ." (رو12:5)؛ "وَنَحْنُ أَمْوَاتٌ بِالْخَطَايَا أَحْيَانَا مَعَ الْمَسِيحِ ­ بِالنِّعْمَةِ أَنْتُمْ مُخَلَّصُونَ"  (أف 2 : 5)
·        ويحصل على بر المسيح، إذ يتحد معه بشبه موته، ويقوم معه في جدة الحياة (رو 6: 3)
·        ويحصل على الطبيعة الجديدة. (يو3)
·        ويسكن الروح القدس داخله. (1كو 6: 19)
وهي التي نسميها الولادة الجديدة أو التجديد. وتتم في لحظة قبول الإنسان لعمل المسيح كمخلص شخصي لحياته.
الثانية (التقديس): وهي رحلة العمر وهي تستلزم الجهاد الروحي، وتشمل مراحل النمو المختلفة "... تَمِّمُوا خَلاَصَكُمْ بِخَوْفٍ وَرِعْدَةٍ" (في12:2)." إِذْ لَنَا هذِهِ الْمَوَاعِيدُ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ لِنُطَهِّرْ ذَوَاتِنَا مِنْ كُلِّ دَنَسِ الْجَسَدِ وَالرُّوحِ، مُكَمِّلِينَ الْقَدَاسَةَ فِي خَوْفِ اللهِ. (2كو1:7)
·        فيها نخلص من سلطان الخطية وليس معنى هذا أننا لا نُخطئ "لأَنَّنَا فِي أَشْيَاءَ كَثِيرَةٍ نَعْثُرُ جَمِيعُنَا" (يع2:3). "إِنْ قُلْنَا: إِنَّهُ لَيْسَ لَنَا خَطِيَّةٌ نُضِلُّ أَنْفُسَنَا وَلَيْسَ الْحَقُّ فِينَا. ... إِنْ قُلْنَا: إِنَّنَا لَمْ نُخْطِئْ نَجْعَلْهُ كَاذِبًا، وَكَلِمَتُهُ لَيْسَتْ فِينَا. (1يو8:1، 10). لكن يعني أننا لسنا عبيد للخطية "أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الَّذِي تُقَدِّمُونَ ذَوَاتِكُمْ لَهُ عَبِيدًا لِلطَّاعَةِ، أَنْتُمْ عَبِيدٌ لِلَّذِي تُطِيعُونَهُ: إِمَّا لِلْخَطِيَّةِ لِلْمَوْتِ أَوْ لِلطَّاعَةِ لِلْبِرِّ؟ فَشُكْراً للهِ، أَنَّكُمْ كُنْتُمْ عَبِيدًا لِلْخَطِيَّةِ، وَلكِنَّكُمْ أَطَعْتُمْ مِنَ الْقَلْبِ صُورَةَ التَّعْلِيمِ الَّتِي تَسَلَّمْتُمُوهَا. وَإِذْ أُعْتِقْتُمْ مِنَ الْخَطِيَّةِ صِرْتُمْ عَبِيدًا لِلْبِرِّ. (رو16:6-18) "إِنِ اعْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتَّى يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ. (1يو9:1)
·        يجب على المؤمن أن يثبت في المسيح، ويُظهر ثمار الروح القدس وهي التي نُبرهن على خلاصه "وَأَمَّا الآنَ إِذْ أُعْتِقْتُمْ مِنَ الْخَطِيَّةِ، وَصِرْتُمْ عَبِيدًا ِللهِ، فَلَكُمْ ثَمَرُكُمْ لِلْقَدَاسَةِ، وَالنِّهَايَةُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ. (رو22:6)
الثالثة (التمجيد): فَإِنَّ سِيرَتَنَا نَحْنُ هِيَ فِي السَّمَاوَاتِ، الَّتِي مِنْهَا أَيْضًا نَنْتَظِرُ مُخَلِّصًا هُوَ الرَّبُّ يَسُوعُ الْمَسِيحُ (في20:3). "فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا وَنَحْنُ مُتَبَرِّرُونَ الآنَ بِدَمِهِ نَخْلُصُ بِهِ مِنَ الْغَضَبِ!"(رو9:5)
·        فيها  نخلص من الخطية نفسها ومن الجسد، وسائل هذه المرحلة هي مجئ المسيح الثانى. "الَّذِي سَيُغَيِّرُ شَكْلَ جَسَدِ تَوَاضُعِنَا لِيَكُونَ عَلَى صُورَةِ جَسَدِ مَجْدِهِ، بِحَسَبِ عَمَلِ اسْتِطَاعَتِهِ أَنْ يُخْضِعَ لِنَفْسِهِ كُلَّ شَيْءٍ.( (في21:3)
ثالثاً الأسس الصحيحة ليقين الخلاص:
1.      الوثوق فيما تعلِّمَه كلمة الله: وهذه أمثلة لما تعلنه كلمة الله
a.  مشيئة الله أن يعطي الحياة الأبدية لكل من يسمع ويؤمن (يو24:5؛ 40:6).
b. (عب22:10-23) مصدر الثقة واليقين أن الذي وعد أمين.
c.  (1يو13:5) يكتب يوحنا للمؤمنين حتى يكون لديهم معرفة ويقين بأن لهم حياة أبدية.
2.      إن الله يخبر بذلك إنه إن آمنت لك حياة أبدية وهذا ينهي الموضوع مرة وإلى الأبد. فَإِنْ حَرَّرَكُمْ الابْنُ فَبِالْحَقِيقَةِ تَكُونُونَ أَحْرَارًا. (يو36:8)
3.      عمل الروح القدس (رو16:8):
a.  شهادة الروح القدس لنا بأننا أبناء الله تعطينا اليقين الكافي. ومن الناحية السلبية "الروح لا يشهد لأحد بمزايا الأبناء ممن لا تتوافر لهم طبيعة الأولاد وميولهم.
b. ختم الروح دليل على الملكية"ولا تحزنوا روح الله القدوس الذي به ختمتم ليوم الفداء (أي فداء الأجساد بالقيامة)" (أف30:4).
c.  إظهار ثمر الروح (غل22:5-23)
4.      الطبيعة الجديدة والأعمال الناتجة عن عمل الروح القدس (أف2): فالتغيير في طبيعتنا من جهة محبة الاخوة يؤكد ويبرهن على أننا إنتقلنا من الموت إلى الحياة (1يو14:3)
5.      الفهم الصحيح لعقيدة الإختيار والخلاص (رو1:9-33): "ربما لا نعرف كل شيء عن الإختيار الأزلي؛ ... لكنه كمظهر لنعمة الله يؤكد للراغبين في الإتيان إليه بإخلاص بأنهم معروفين لديه منذ الأزل وهذا يملأ المؤمن باليقين.
6.      عدم الإتكال على المشاعر: في (خر12) كان كل أبكار إسرائيل الذين رشّوا الدم على القائمتين والعتبة العليا في أمان، ولم يهلك منهم أحد؛ ذلك بناءاً على كلمة الرب وليس على مشاعر أحدهم. لأَنَّكُمْ بِالنِّعْمَةِ مُخَلَّصُونَ، بِالإِيمَانِ، وَذلِكَ لَيْسَ مِنْكُمْ. هُوَ عَطِيَّةُ اللهِ. (أف8:2)
نصوص تحتاج لفهم بشكل جيد:
(مت 7 : 21)«لَيْسَ كُلُّ مَنْ يَقُولُ لِي: يَارَبُّ، يَارَبُّ! يَدْخُلُ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ. بَلِ الَّذِي يَفْعَلُ إِرَادَةَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ. (مت 7 : 22)كَثِيرُونَ سَيَقُولُونَ لِي فِي ذلِكَ الْيَوْمِ: يَارَبُّ، يَارَبُّ! أَلَيْسَ بِاسْمِكَ تَنَبَّأْنَا، وَبِاسْمِكَ أَخْرَجْنَا شَيَاطِينَ، وَبِاسْمِكَ صَنَعْنَا قُوَّاتٍ كَثِيرَةً؟ (مت 7 : 23)فَحِينَئِذٍ أُصَرِّحُ لَهُمْ: إِنِّي لَمْ أَعْرِفْكُمْ قَطُّ! اذْهَبُوا عَنِّي يَا فَاعِلِي الإِثْمِ!

(عب 6 : 4)لأَنَّ الَّذِينَ اسْتُنِيرُوا مَرَّةً، وَذَاقُوا الْمَوْهِبَةَ السَّمَاوِيَّةَ وَصَارُوا شُرَكَاءَ الرُّوحِ الْقُدُسِ، (عب 6 : 5)وَذَاقُوا كَلِمَةَ اللهِ الصَّالِحَةَ وَقُوَّاتِ الدَّهْرِ الآتِي، (عب 6 : 6)وَسَقَطُوا، لاَ يُمْكِنُ تَجْدِيدُهُمْ أَيْضًا لِلتَّوْبَةِ، إِذْ هُمْ يَصْلِبُونَ لأَنْفُسِهِمُِ ابْنَ اللهِ ثَانِيَةً وَيُشَهِّرُونَهُ.

أع18 قضية إيمان سيمون الساحر
كيف أضمن أن لي الحياة الأبدية:
اقرأ
1.  (يو 10 : 9)أَنَا هُوَ الْبَابُ. إِنْ دَخَلَ بِي أَحَدٌ فَيَخْلُصُ وَيَدْخُلُ وَيَخْرُجُ وَيَجِدُ مَرْعًى. ... (يو 10 : 27)خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي، وَأَنَا أَعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي. (يو 10 : 28)وَأَنَا أُعْطِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلَنْ تَهْلِكَ إِلَى الأَبَدِ، وَلاَ يَخْطَفُهَا أَحَدٌ مِنْ يَدِي. (يو 10 : 29)أَبِي الَّذِي أَعْطَانِي إِيَّاهَا هُوَ أَعْظَمُ مِنَ الْكُلِّ، وَلاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَخْطَفَ مِنْ يَدِ أَبِي.  
2.  و"لأن مهما كانت مواعيد الله فهو فيه النعم وفيه الآمين لمجد الله بواسطتنا. ولكن الذي يثبتنا معكم في المسيح وقد مسحنا هو الله. الذي ختمنا أيضاً وأعطى عربون الروح في قلوبنا" (رسالة كورنثوس الثانية ١: ٢٠-٢٢).
3.  صلاة يسوع:  " وَلَسْتُ أَنَا بَعْدُ فِي الْعَالَمِ، وَأَمَّا هؤُلاَءِ فَهُمْ فِي الْعَالَمِ، وَأَنَا آتِي إِلَيْكَ. أَيُّهَا الآبُ الْقُدُّوسُ، احْفَظْهُمْ فِي اسْمِكَ الَّذِينَ أَعْطَيْتَنِي، لِيَكُونُوا وَاحِدًا كَمَا نَحْنُ. " (يو11:17)
4.   (رو 5 : 10)لأَنَّهُ إِنْ كُنَّا وَنَحْنُ أَعْدَاءٌ قَدْ صُولِحْنَا مَعَ اللهِ بِمَوْتِ ابْنِهِ، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا وَنَحْنُ مُصَالَحُونَ نَخْلُصُ بِحَيَاتِهِ!
5.  (يو 4 : 14)وَلكِنْ مَنْ يَشْرَبُ مِنَ الْمَاءِ الَّذِي أُعْطِيهِ أَنَا فَلَنْ يَعْطَشَ إِلَى الأَبَدِ، بَلِ الْمَاءُ الَّذِي أُعْطِيهِ يَصِيرُ فِيهِ يَنْبُوعَ مَاءٍ يَنْبَعُ إِلَى حَيَاةٍ أَبَدِيَّةٍ».
6.  (يو 5 : 24)«اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ يَسْمَعُ كَلاَمِي وَيُؤْمِنُ بِالَّذِي أَرْسَلَنِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَلاَ يَأْتِي إِلَى دَيْنُونَةٍ، بَلْ قَدِ انْتَقَلَ مِنَ الْمَوْتِ إِلَى الْحَيَاةِ.
7.  (يو 3 : 36)الَّذِي يُؤْمِنُ بِالابْنِ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَالَّذِي لاَ يُؤْمِنُ بِالابْنِ لَنْ يَرَى حَيَاةً بَلْ يَمْكُثُ عَلَيْهِ غَضَبُ اللهِ».
8.  (يو 6 : 47)اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: مَنْ يُؤْمِنُ بِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ.
9.   (يو 10 : 28)وَأَنَا أُعْطِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلَنْ تَهْلِكَ إِلَى الأَبَدِ، وَلاَ يَخْطَفُهَا أَحَدٌ مِنْ يَدِي.
10. (1يو 2 : 25)وَهذَا هُوَ الْوَعْدُ الَّذِي وَعَدَنَا هُوَ بِهِ: الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ. 
11. (1يو 5 : 11)وَهذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ اللهَ أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ.
12. (يو 6 : 40)لأَنَّ هذِهِ هِيَ مَشِيئَةُ الَّذِي أَرْسَلَنِي: أَنَّ كُلَّ مَنْ يَرَى الابْنَ وَيُؤْمِنُ بِهِ تَكُونُ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَأَنَا أُقِيمُهُ فِي الْيَوْمِ الأَخِيرِ».
13. (غل 6 : 8)لأَنَّ مَنْ يَزْرَعُ لِجَسَدِهِ فَمِنَ الْجَسَدِ يَحْصُدُ فَسَادًا، وَمَنْ يَزْرَعُ لِلرُّوحِ فَمِنَ الرُّوحِ يَحْصُدُ حَيَاةً أَبَدِيَّةً.
من السابق نقول أن صدق كلمة الله دليل على ضمان أبدية المؤمن 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق