الأحد، 19 فبراير 2017

الفصل الأول 3

مصطلحات وتعريفات

ثالثاً التفسير
(1كو13:2؛ 2تي15:2): هو أن يصل المؤمن للمعنى الذي قصده الكاتب، والذي فَهِمَهُ مستلموا الرسالة، بغرض التطبيق (يع22:1). وذلك باتباع قواعد التفسير الحرفي الطبيعي الصحيحة.


رابعاً الإستنارة

من (1كو6:2-16؛ أف18:1؛ لو45:24) هي عمل الروح القدس فى إرشاد المؤمنين لُينير عقولهم لفَهم ما قد أعلنه الله لقديسيه وكتبوه بالوحي، والتي لا يمكن للإنسان الطبيعي فهمها. "الروح القدس يساعد المؤمن على فهم الحق الكامن في الكتاب، ... والاستنارة تُعنَى بإستخدام هذه الحقائق لترويج التشبّه بالمسيح"[1]. بيد أن عمل الإستنارة لا يَفترض أن الروح القدس يزودنا بمعانٍ جديدةٍ تُضاف إلى الكتاب المقدس أو يمُدنا بمعلومات تتناقض مع الكتاب المقدس.


العلاقة بين المصطلحات السابقة:
(1كو9:2-16؛ يو12:16-15؛ 2بط21:1) من هذه النصوص نفهم أن الله أعطى الإعلان للكتبة وعن طريق الوحي يضمن الله دقة المكتوب، ويعطيه السلطان، ولما يقوم المؤمن بعمل تفسير صحيح للكتاب المقدس يأتي الروح القدس بالإستنارة لعقله لفهم ما قصده الله من النص الكتابي. 







[1] تشارلز كالدويل ريرى، اللاهوت الأساسى: دليل نظامى مبسط لفهم الحق الكتابى، (شيكاغو: مطابع مودى، 1999)، 132، 133.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق